Skip to content

الروبوت الجراحي

في ظل التطور التقني الهائل والملاحظ خلال السنوات القليلة الماضية على جميع الأصعدة، وخاصة على الصعيد الطبي، فقد أصبح الاعتماد على الروبوت في العمليات الجراحية يمثل تطورًا طبيًا هامًا، حيث يتيح للجراحين إجراء عمليات جراحية دقيقة ومعقدة من خلال فتحات صغيرة في الجسم، مما يقلل ويخفف من الألم الذي يشعر به المريض، ويقلل بشكل كبير من فقدان المريض للدم وبالتالي لا يحتاج لكميات كبيرة من الدم لتعويض ما فقده، كذلك فإنه يقلل فترة التعافي بعد الجراحة.

  • يجري الجراحون حول العالم نحو 300 مليون عملية جراحية سنويًا بحسب منظمة الصحة العالمية.

  • ومع مطلع العام 2023، أُجريت نحو 11 مليون جراحة عبر الاستعانة بالروبوت الجراحي.

  • يُقدر عدد الروبوتات الجراحية الموجودة في المستشفيات عالميًا بنحو 7,500 روبوت.

  • يقدم الروبوت العون للجراحين أثناء إجرائهم لأنواع عديدة من الجراحات، خاصة تلك الخطيرة التي تحتاج إلى دقة شديدة، ومنها:

    • استئصال أورام المخ.

    • جراحات الشبكية.

    • جراحات القلب.

    • زراعة الأعضاء.

نبذة عن المشروع:

الروبوت الجراحي يُتيح تطبيق تقنية متخصصة لتعزيز قدرات أيدي الأطباء الجراحين، حيث يسمح هذا الروبوت للطبيب الجراح بإجراء العمليات في المناطق التي يصعب الوصول إليها عبر فتحات وشقوق صغيرة لا تستطيع يد الجراح الطبيعية الوصول إليها، أو قد يحتاج للوصول إليها أن تكون فتحة الجراحة أوسع وأكبر. كما تتيح هذه التقنية سهولة في الحركات الدقيقة للأدوات الجراحية وتكبيرًا أفضل لمنطقة الجراحة.

تتكون هذه التقنية بشكل عام من:

  • أذرع جراحية بأدوات دقيقة مع وجود معصمين عند الطرف، تسمح هذه الأذرع بحرية التحرك والدوران في كافة الاتجاهات، وهي بمثابة ذراع إضافية للطبيب الجراح للمساعدة في العمل في المناطق المعقدة أو التي يصعب الوصول إليها.

  • كاميرا خاصة توفر مناظر مكبرة ثلاثية الأبعاد لمنطقة الجراحة.

  • وحدة تحكم يتحكم من خلالها الجراح في جميع حركات الأدوات الجراحية والكاميرا.

أهداف المشروع:

  • تقليل خطر الإصابة بالعدوى:
    حيث أن الشقوق الجراحية الصغيرة تقلل من خطر العدوى والمضاعفات الأخرى.

  • تحسين الرؤية الجراحية:
    يوفر الروبوت الجراحي للطبيب الجراح رؤية ثلاثية الأبعاد مكبرة للمنطقة الجراحية، مما يساعد الطبيب الجراح على رؤية أفضل.

  • تقليل الإجهاد البدني على الجراح:
    استخدام الروبوت الجراحي يقلل من الإجهاد البدني للطبيب الجراح، مما يسمح له بالتركيز بشكل أكبر على العملية، وتقليل الوقت وزيادة عدد العمليات التي يجريها في اليوم الواحد.

  • تعزيز الدقة الجراحية:
    تنفيذ أكثر من 2000 عملية جراحية دقيقة سنويًا عبر تخصصات متعددة، ورفع قدرة الطبيب الجراح للوصول إلى مناطق صعبة.

  • تحسين نتائج المرضى:
    خفض متوسط مدة الإقامة بالمستشفى بنسبة 20%، وتقليل نقل الدم بنسبة 25%، وتخفيض المضاعفات بنسبة 15% خلال السنة الأولى.

  • الفعالية من حيث التكلفة:
    تخفيض التكاليف المرتبطة بالجراحات من خلال تقليل مدة الإقامة والحاجة لنقل الدم والمضاعفات.

  • تعزيز سمعة المستشفى:
    تطوير سمعة المستشفى كمركز تميز للجراحات الروبوتية المتقدمة في منطقة المدينة المنورة.

  • تحسين الممارسات الجراحية:
    الانتقال من الجراحات التقليدية إلى تقنيات الجراحة المساعدة بالروبوت لتعزيز النتائج السريرية ورضى المرضى.

  • زيادة العائدات:
    استغلال منصة الروبوت لزيادة إيرادات المستشفى وتحسين كفاءة الإجراءات وزيادة عدد المرضى.

  • المساهمة التعليمية والبحثية:
    تحقيق الأهداف التعليمية والبحثية للمستشفى.

مزايا المشروع:

  • يمكن لجهاز الروبوت الجراحي الميكانيكي أن يتنقل بحرية في جميع الاتجاهات لإجراء الجراحة في الأوضاع المعقدة التي يصعب الوصول إليها.

  • طبيعة الجراحة لطيفة ورشيقة، مما يقلل من المضاعفات التي تحدث.

  • يسمح نظام التصوير ثلاثي الأبعاد للجراحين برؤية تفاصيل العضو بوضوح، بما في ذلك الأوعية الدموية والأعصاب، مما يساعد على إجراء الجراحة في الموضع الصحيح.

  • الروبوت الجراحي ليس له حدود حركة، لذلك لن يكون هناك قلق لدى المريض أو الطبيب بشأن مشكلة رعشة اليد التي قد يواجهها الجراحون.

  • جرح جراحي صغير، وبالتالي يعاني المرضى من ألم أقل، ويتعافون بسرعة أكبر، وتقل مدة إقامتهم في المستشفى،
    (النتيجة: رفع قدرة المستشفى على استقبال أكبر عدد من المرضى المحتاجين لإجراء عمليات جراحية وتقليل قوائم الانتظار).

فوائد استخدام أجهزة الروبوت الجراحي على المريض:

  1. ألم أقل أثناء الشفاء.

  2. انخفاض خطر الإصابة بالعدوى.

  3. انخفاض فقدان الدم أثناء الجراحة وتقليل كمية الدم التي يحتاجها المريض أثناء الجراحة.

  4. فترات إقامة أقصر في المستشفى.

  5. ندبات مكان الجراحة أصغر.

الفوائد التي يكسبها المريض:
فترة التعافي بعد جراحة الروبوت هي أقصر بكثير، مما يتيح تمتع المريض بالفوائد الآتية:

  • النهوض من السرير بعد فترة وجيزة من زوال تأثير التخدير.

  • القدرة على تناول الطعام في غضون ساعات قليلة من الجراحة.

  • الذهاب إلى المنزل في نفس اليوم أو في اليوم التالي.

المستفيدون:

  • سيستفيد من هذا المشروع جميع المرضى المقرر لهم إجراء عمليات جراحية، وبالأخص من يحتاجون إلى استئصال أورام المخ وجراحات الشبكية والقلب وزراعة الأعضاء.
  • ويتوقع بعد إدخال هذه التقنية للمستشفى أن يستفيد منها (2000) مريض سنويًا، حيث يمكن لهذه التقنية تنفيذ أكثر من 2000 عملية جراحية دقيقة سنويًا في تخصصات متعددة، مع التركيز على تحسين النتائج السريرية وتقليل التكاليف المرتبطة بالعلاج.

نطاقات المشروع:

عدد العمليات:
2000 عملية جراحية سنويًا.

التكلفة المالية:
22 مليون ريال سعودي.

النطاق المكاني:

  • مستشفى الملك فيصل التخصصي – المدينة المنورة.

  • منطقة المدينة المنورة وجميع المحافظات والمدن التابعة لها.