إنشاء مختبر جديد للعلاج الخلوي
تُعتبر الخلايا الجذعية من أبرز الاكتشافات العلمية في مجال الطب الحديث، حيث تمثل أساساً لثورة كبيرة في علاج العديد من الأمراض المستعصية.
وفي هذا السياق، يأتي مشروع “مختبر الخلايا الجذعية في وحدة بنك الدم” في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ليعزز من القدرة على تقديم حلول علاجية متقدمة.
يُعد هذا المشروع خطوة رائدة في مجال الطب التجددي والعلاج الجيني، ويُسهم بشكل كبير في تطوير أساليب مبتكرة في علاج الأمراض الوراثية وأورام الدم.
تتركز أهمية هذا المشروع في تقديم منصة متطورة لإجراء الأبحاث والتجارب على الخلايا الجذعية وتطبيقاتها، خصوصاً في مجال زراعة الخلايا التائية المُهندسة (CAR-T)، وهو نوع من العلاج المناعي الذي أظهر نتائج واعدة في علاج السرطانات المستعصية مثل اللوكيميا والأورام اللمفاوية.
بفضل هذه التقنيات المتقدمة، يمكن لمستشفى الملك فيصل التخصصي أن يقدم للأفراد فرصًا علاجية أكثر فعالية وأكثر أمانًا، مما يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي رائد في مجال الطب العلاجي والبحث العلمي.
فكرة المشروع:
تُعتبر أنشطة مختبر الخلايا الجذعية في وحدة بنك الدم في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في طليعة العلاجات الثورية، وخاصة في مجالات زراعة الخلايا الجذعية (CAR-T) وعلاجها.
وتتضمن هذه الأساليب المتطورة استخدام قوة الخلايا الجذعية لاستهداف السرطان والقضاء عليه، كما يتم إجراء تجارب سريرية حاسمة لتقييم فعالية وسلامة هذه العلاجات؛ مما يمهد الطريق لأمل جديد للمرضى الذين يكافحون حالات تهدد حياتهم.
الهدف من المشروع:
- تجديد مختبر الخلايا الجذعية في وحدة بنك الدم لإنشاء منشأة حديثة مخصصة لتطوير أبحاث الخلايا الجذعية وعلاج CAR-T.
- تحويل العلوم المبتكرة إلى حلول واقعية.
- استيعاب عدد أكبر من مرضى المستشفى.
مبررات المشروع:
عدم استيعاب المساحة الحالية للمعدات المتطورة والتقنيات الجديدة المطلوبة (حيث تم بناؤها منذ 30 عاماً).
الفئة المستهدفة:
مخرجات المشروع:
النطاق الجغرافي:
مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث (الرياض).
التكلفة التقديرية:
2,500,000 ريال سعودي.